An Introduction to ACTIFIT for the Arab Community [العربية]

in #actifit5 years ago (edited)

مرحبا بالجميع،

كما وعدت من قبل، يمكننا القول إن الهدف الأساسي من وراء كتابة هذا المقال هو السعي على تقديم معلومات قيمة للقارئ العربي حول مشروع ACTIFIT، معلومات ستساعده على فهم المشروع ومعرفة كافة الطرق التي ستمكنه من الإنخراط في المشروع كمستثمر أو فقط كشخص يحب ممارسة الرياضة أو حتى كشخص مهتم بالشؤون الرياضية. الهدف من كتابة هذا المشروع أيضا هو تقديم مجموعة من الإقتراحات والأفكار إلى الفريق القائم على المشروع من أجل مساعدتهم على رصد آراء أكثر يمكن أن تساعدهم في تحسين المشروع أو فتح أفق أخرى.

قبل المرور إلى صلب الموضوع، أريد الإشارة على أن كافة المعلومات الواردة في هذا المقال هي معلومات تستند على الوضع الحالي للمشروع. التحديثات التي تطال في المشروع كثيرة، كما عمليات الترقية للتطبيق وإقامة الشراكات التي يمكن أن تحدث من حين لآخر. لهذا، يمكن أثناء قرأتكم لهذا المقال أن تكون بعض المعلومات غير صحيحة أو غير محدثة. في كل الحالات، يمكنكم التواصل مع مجتمع المشروع أو الإطلاع مباشرة على الحساب الرسمي للمشروع لتكونوا على دراية تامة بكل ما هو جديد.

Larsen-Borzov-The-Sprinter.jpg

Borzov the Sprinter - Bruce Larsen | Courtesy of ASAMA

ما هو مشروع ACTIFIT؟

مشروع ACTIFIT نابغ من فكرة بسيطة تصورها المطور محمد فرحات، هذه الفكرة تتمثل في إمكانية تحسين حياة الناس إلى الأفضل عبر إستخدام نموذج مدروس من التحفيزات التي يتم تقديمها للأشخاص الذين يمارسون النشاط أو الرياضة بشكل عام. وذلك بناءا على الإمكانيات الكبيرة التي توفرها تقانة سلسلة الكتل، إذ أن المشروع حاليا قائم على سلسلة STEEM للكتل. يهدف المشروع أيضا إلى تضمين هذه الميكانيزمات التحفيزية بشكل أوسع في المراحل المتأخرة من تطور المشروع، وذلك من أجل تقديم حلول شاملة للمستخدمين والشركات ومختلف المؤسسات (الخاصة منها والعمومية). حاليا وفي ظل السيرورة والصيرورة الطويلة التي تنتظر في المشروع، يمكن للأشخاص المهتمين الآن تحميل تطبيق تم تطويره من طرف المشروع مباشرة من متجر أندرويد أو آبل ستور. التطبيق سيسمح لكم بعَد معدل النشاط اليومي الخاص بكم، والذي يجب أن يكون على الأقل 5000 خطوة وهو أمر في متناول الجميع، ثم نشر التقرير مباشرة على سلسلة الكتل بإستخدام التطبيق لتحصلوا بعد ذلك على التحفيزات بناءا على العديد من المواصفات (عدد الخطوات – حجم الإستثمار في المشروع – معدل نشر التقارير – إلى غير ذلك). إذا كنتم غير مهتمين بالرياضة، ولكنكم ترون أنه يمكنكم المساهمة في المجتمع أو في تطوير المشروع بطريقة أو بأخرى. يمكنكم بطبيعة الحال التواصل مباشرة مع صاحب المشروع أو التواصل مع مجتمع ACTIFIT على الديسكورد الرسمي للمشروع أو مختلف وسائل التواصل الإجتماعي الأخرى التي سأضعها جميعا في نهاية هذا المقال. يجدر الذكر أن كل الأشخاص الذين يحبون ومهتمين بالرياضة مرحب بهم، إذ أنه لا يجدر النظر إلى المشروع على أنه قائم كوسيلة خدماتية فقط، بل له هدف آخر يمكننا رؤيته في مدلول العلاقات والتفاعل الاجتماعي الذي يهدف المشروع إلى تحقيقها.

لما يعد مشروع ACTIFIT فريد من نوعه؟
The Townley Discobolus - Myron | Courtesy of the British museum online

من ناحية التصميم والمبدأ، لا يمكننا القول إن تطبيق ACTIFIT يعد فريد من نوعه. في الحقيقة، هناك الكثير من التطبيقات الموجودة على المتاجر الإلكترونية السالفة الذكر والتي توفر نفس الخدمة إذا لم نقل خدمة أحسن في بعض الأحيان بسبب بعض المتغيرات المتعلقة بالغلاف المالي ومدة تطوير التطبيق، كما متغير آخر مهم وهو جانب إدماج عمليات التطبيق على مستوى سلسلة الكتل الأمر الذي يضيف مستوى آخر من التعقيد لتطوير تطبيق المشروع إلى جانب الصراع الثقافي الذي يحدث بشكل عام حاليا حول هذه التقانة. لكن الحقيقة هي أنه كوننا نعيش في عصر تتوفر فيه العديد من المصادر المفتوحة التي يمكن لعدة جهات مهتمة حاليا العمل على تطوير برمجيات وتطبيقات عبر إستخدامها. لهذا وبسبب دمقرطة الوصول إلى المعرفة بشكل عام، أصبح الأمر يتركز أساسا على إيجاد الأفكار الثورية والإبداع في إيجاد حلول وإستغلال السوق المتوفرة. لقد ذكرت من قبل أنني إستخدمت العديد من البرامج الذي توفر جزئيا نفس المواصفات التي يوفرها حاليا تطبيق المشروع، لكن الشيء الذي أنا متأكد منه هو إفتقار تلك التطبيقات إلى شيء مهم جدا بنظري رغم إتساع إستخدامها من طرف المستخدمين. إستعمال هذه التطبيقات وتوفرها يرمي إلى فكرة وجود قاعدة مستخدمين لا تستعمل التطبيق كوسيلة للحصول على معلومات دقيقة حول النشاط الذي قام به الشخص فقط. فخبرتي مع مثل هذه التطبيقات أعطتني إنطباعا واضحا على أنه هناك مجموعة كبيرة من الناس التي تهتم بالرياضة ليس كنشاط يومي فقط، ولكن كموضوع إهتمام إجتماعي، كهواية أو أسلوب عيش يحب الناس تقاسمه مع الأشخاص الذين يشاركونهم في نفس الشيء. مشروع ACTIFIT يحاول العمل على خلق هذه الحلقة المفقودة عبر توفير وسيلة لتحسين حياة الأشخاص إلى الأفضل عبر تحفيزهم، بالإضافة إلى العمل على خلق وسيلة للتواصل تربط مختلف الأشخاص الذين يتقاسمون نفس الاهتمام حول الصحة والرياضة. هذه النقطة لا تعد مهمة كوسيلة لتوفير أرضية آمنة ومريحة للمستخدمين فقط. ولكنها أيضا تعد وسيلة ستسمح للمشروع فيما بعد على إقتناء مختلف الأدوات خاصة الاقتصادية منها من أجل الإستمرار في تحسين المنصة، التطبيق، والخدمات التي يوفرها للمستخدمين والشركاء بشكل عام.

إلى ماذا ستحتاجون إليه قبل الدخول إلى عالم المشروع؟
 قبل كل شيء أنتم بحاجة إلى فتح حساب على سلسلة STEEM للكتل. فتح حساب سيسمح  لكم بالإستمتاع بكل مزايا البيئة الإقتصادية التي توفرها هذه الأخيرة. من  أجل فتح حساب يمكنكم إما إستخدام الموقع الرسمي لموقع STEEMIT بشكل مجاني  لكن الأمر سيستغرق حوالي أسبوعان. أو يمكنكم دفع ضريبة صغيرة جدا مقابل فتح  فوري للحساب من على موقع ACTIFIT. ستحتاجون من أجل القيام بذلك على قيمة  صغيرة من عملة STEEM يمكنكم شرائها من عدة منصات للتبادل الإلكترونية.  أنصحكم بالذهاب إلى coinmarketcap والشراء من منصة التبادل التي تناسبكم،  طبعا هذا إذا كنتم تريدون فتح فوري للحساب. ما عدا ذلك، يمكنك إستخدام  الطريقة المجانية. 

ما هي الأشياء التي يمكنكم القيام بها حاليا؟
مبدئيا، يمكنكم حاليا تحميل تطبيق المشروع الموجود على المتجر كما وضحت سابقا، التطبيق سيسمح لكم بعَد معدل النشاط الذي تقومون به، ثم نشر التقرير إذا كنتم تريدون ذلك للحصول على تحفيزات من طرف المشروع ومجتمع المشروع. كما أنه يمكنكم الحصول على العديد من العملات الأخرى بفضل العديد من الشراكات التي قام بها المشروع مع عدة مشاريع أخرى قائمة على نفس سلسلة الكتل. يمكنكم أيضا إستخدام التطبيق للتبرع إلى عدة منظمات خيرية إذا كنتم تريدون ذلك.

متجر آبل للتطبيقات
متجر أندرويد للتطبيقات

إضافة إلى ما سبق، هناك إمكانية للمهتمين في الإستثمار في المشروع لشراء العملة الرمزية للمشروع مباشرة على موقع ستيم أنجين أو أحسن من ذلك، يمكنك شراء العملة مباشرة من الموقع الرسمي للمشروع. إذا كنتم لا تريدون شراء العملة الرمزية ولكنكم نشطين على سلسلة STEEM للكتل، يمكنكم تفويض طاقة STEEM الخاصة بكم إلى المشروع. القيام بذلك سيسمح لكم بالحصول يوميا على كمية من العملاة الرمزية. الكمية التي ستحصلون عليها ستتوافق وعدة متغيرات مثل إجمالي قيمة وعدد الأشخاص الذي قاموا بالتفويض إلى المشروع. في كل الحالات تعد إستراتيجية التفويض الطريقة الأسهل والأنجع للحصول على العملات الرمزية إلى جانب الإستثمار المباشر. كما يمكنكم أيضا المساهمة في ترجمة المشروع إلى مختلف اللغات التي تجيدونها على موقع كراودين.

موقع ستيم أنجين
موقع المشروع
ترجمة المشروع

بالإضافة إلى ما سبق، يمكنكم التواصل مباشرة مع مجتمع المشروع ومدراء المشروع إذا كنتم تريدون الحصول على المزيد من المعلومات. مشروع ACTIFT يعد حاليا من بين المشاريع الأكثر نشاطا على سلسلة STEEM للكتل، لذلك يمكنكم إنتظار وجود دعم كبير إذا كنتم تحتاجون إلى المساعدة. كما يمكنكم ترك تعليق تحت هذا الموضوع وسأحاول الإجابة عليها في حدود معرفتي بالمشروع. فيما يلي، إليكم بعض الروابط التي يمكن أن تهمكم.

يقوم المشروع أيضا في العديد من الأحيان بتقديم حصص صوتية مباشرة أين يمكن لجميع المستخدمين طرح أسئلتهم مباشرة إلى صاحب المشروع والحصول على إيضاحات حول المشروع والخطط المستقبلية.

نظرة براغماتية. أين تكمن قيمة أي مشروع؟

يمكننا القول إن هذا الشق من المقال يتعلق أكثر بالبحث على ماهية القيمة وكيفية تحقيقها في ظل المعايير السائدة في الزمن المعاصر للتجارة الإلكترونية وتوفير الخدمات. كما يُعد هذا الشق أيضا بمثابة تمهيد صغير لمجموعة مختصرة من الإقتراحات التي سأضيفها في نهاية هذا المقال. ولكن قبل المرور قدما، ربما سيتساءل البعض عن السبب وراء إستعمالي لمصطلح براغماتية هنا. الحقيقة أنني إستعملت هذا المصطلح رغم معانيه السياسة العديدة من أجل التعبير على حقيقة أن سوق التجارة الإلكترونية هي سوق شرسة أين يحاول الجميع السيطرة على أرضية مستخدمين من أجل خلق القيمة التي ستتحول فيما بعد إلى وسيلة سوقية جد فعالة من أجل تحقيق الربح والتوسع. ربما سأضيف إلى أن المشاريع التي يمكن أن نقول عليها على أنها ديماغوجية، تلعب كثيرا على المشاعر الغير عقلانية، أي أنها تستغل الطبيعة الإنسانية والسلوك البشري من اجل الحصول على فوائد بعض النظر عن الثمن الذي يجب دفعه من أجل تحقيق الأهداف الموضوعة.

The Fencing Lesson.jpg

The Fencing Lesson - Paja Jovanovic

النظرة البراغماتية هي نظرة تعتمد أكثر على السلوك العقلاني الذي يستند على المعطيات التي يجب توفرها من أجل حصول سلوك ما وتطور صحي لأي مشروع. لقد خضت في العديد من المشاريع التي كانت قائمة أكثر على نوع من السلوك الديماغوجي عوض السلوك البراغماتي. أن يشعر الناس أن الخوض في مشروع ما هو شيء يجب القيام به لا بسبب حصول تحليل عقلاني. بل بسبب الرغبة في الثروة وعدم تفويت الفرصة رغم أن هذه الأخيرة لا يعد أمرا سيئا. إذا ما نظرنا إلى أكبر الشركات العالمية، على سبيل المثال شركة آبل، نرى الأشياء التي قام بها ستيف جوبز عند عودته هو ربط الشركة مع الأمر الواقع. قام بخلق ثقافة براغماتية تستند على الحقيقة المرة للمنافسة والبقاء. والغريب في الأمر أن جوبز قام بطرد العديد من الأشخاص التي كانت لديهم أفكار قائمة على بعض القيم المثالية أكثر منها واقعية. جوبز كان واقعي جدا في نظرته إلى عالم التصميم، فهو يرى أن الإنسان يعد بمثابة آلة مثالية وأن هذه الآلة المثالية ستتجاوب بشكل ملائم ومتكامل في حال ما إذ تم تقديمها إلى الإنسان المتكامل، أي أنها مكلمة وتتوافق بشكل كبير مع طبيعة تصميمه. ولكن لنبسط الأمور هنا، يمكننا القول إن هذه المقاربة يمكن التعبير عليها بفكرة أن معرفة الإنسان وميكانيزمات سيكولوجيته سيكون لها دور كبير في تصميم ونجاح أي منتج أو خدمة.

Andy Thomas Fall Football.JPG

Fall Football - Andy Thomas

أحسن مثال برأيي، والذي يشير بشكل واضع كيف يمكن للبراغماتية التي تستند على بيانات والنظرة الواقعية أن يكون لها أثر كبير على نجاح مشروع ما أو زواله هو مشروع ديزني لاند. بشكل مختصر، لقد كان لرجل الأعمال الشهير والت ديزني (Walt Disney) نظرة فريدة من نوعها عن كيفية بناء مدن الألعاب (Disneyland) كما كانت لديه نظرة معينة على ما يجب أن يكون عليه المكان. أي تكون المدينة مكان يذهب إليه الأمريكيين من أجل الإستمتاع بدون الحاجة إلى إنفاق مبالغ مالية كبيرة من أجل ذلك. وفق هذه النظرة كان ديزني يرى أن مشروعه هو مشروع خدماتي في المقام الأول، ولكن الأمر تغير كثيرا مع مرور الوقت بسبب العديد من الأزمات التي مرت بها الشركة. فبعد موت ديزني وتوالي رؤساء الشركة حصل تغير جذري في أهداف الشركة إذ يمكننا رؤية ذلك اليوم في تسعيرة الدخول إلى ديزني لاند، فقد تحول المكان إلى وسيلة قائمة في المقام الأول على بيع المنتجات عوض الخدمات الترفيهية. نحن نتكلم عن المنتجات هنا من منطلق أنها الوسيلة التي توفر المدخول لحملة الأسهم، والخدمات المقدمة ما هي إلا وسيلة في معظم الأحيان لجلب الزوار من أجل الإنفاق. نرى هذا النموذج كثيرا في العديد من الصناعات أين يتم بيع المنتج الرئيسي بسعر متدني جدا (بخسارة) كي تستطيع الشركة فيما بعد من تحقيق الأرباح عبر بيع قطع الغيار أو غير ذلك من المنتجات الضرورية لإستغلال المنتج الرئيسي.

هذه الأمثلة توضع لنا بكل عام مدى أهمية أن يكون لأي مشروع نظرة براغماتية وواقعية للأشياء التي يريد القيام بها. كما الأشياء التي يجب عليه القيام بها من أجل تحقيق الأهداف التي وضعها. يمكننا وصف ذلك بعدة مصطلحات إقتصادية معقدة مثل دراسة السوق والمخاطر إلى غير ذلك، لكنها في نهاية المطاف تعبر على شيء واحد وهو السلوك البراغماتي والعقلاني الذي بدونها سيصبح التأقلم من المتغيرات الجديدة صعب جدا إذا لم نقل مستحيلا.

إقتراحات ووجهات نظر؟

نعم طبعا، هناك بعض الإقتراحات ووجهات النظر التي أريد إضافتها إلى هذا المقال. لكن أنه يتوجب مني ذكر أنني قط إطلعت مسبقا على العديد من الإقتراحات التي تم ذكرها من قبل المجتمع لهذا سيكون من الصعب جدا ذكر شيء لم يذكر من قبل. إنما معظم الأفكار التي أريد ذكرها تتعلق بالشق الذي ذكرته فقط إلى جانب بعض التحسينات الممكنة في التطبيق.

Advice to a Young Artist - Honore Daumier
من المهم جدا إعطاء إعتبار وأهمية كبيرة للمستخدمين الذي لا علاقة لهم كثيرا بسلسلة الكتل. هناك إشكال كبير متعارف عليه يتمثل في الصعوبات الكبيرة التي تواجه في المشاريع حاليا من أجل فتح حساب، إذا أن هذا الأمر يعد أحد أهم السلبيات خاصة أن المستخدم العادي لن يقبل بدفع مبلغ مالي فقط من إناء حساب. لهذا من الأحسن أن تكون هناك إمكانية للمستخدمين العاديين أن يستخدمون التطبيق وينشرون ما يقومون به بدون الحاجة إلى تسجيل حساب. هذا الأمر سيساهم في خلق وتوطيد عملية التواصل الاجتماعي المرغوب فيها، فمثلا في أحد التطبيقات التي كنت أستعملها (نايك غون) كان بإمكان الأشخاص نشر تقارير يقومون بكتابتها عوض أن يتم إلتقاطها مباشرة من حساسات الهاتف. طبعا سيكون هناك فرق عندما يتعلق الأمر بالحصول على التحفيزات، لكن الفكرة هنا هي عملية التواصل، فالأشخاص المهتمين بالرياضة يحبون مشاركة أنشطتهم وإهتماماتهم بالرياضة حتى لو تكن من أجل نشر تقرير. ربما أفكر بهذه الطريقة لأنني لا أريد أن يكون المشروع يتعلق بتطبيق فقط، ولكن أن يتوسع إلى ما هو أكبر.

هناك أيضا بعض التحسينات التي يمكن إضافتها إلى التطبيق، فمثلا إمكانية إعلام الذي يجري عند بلوغه حد معين من الخطوات، لقد كان هذا الأمر محفزا كبيرا للوصول إلى رقم معين في التطبيقات الأخرى، كما أيضا إمكانية إطلاق الأغاني مباشرة من التطبيق والعمل بنظام جي بي أس لتحديد المسار ... في هذا الشق هناك بصراحة العديد من الخصائص التي يمكن إضافتها والتي أعرف جدا أن مدراء المشروع على دراية جيدة بها. بقي فقط أن يكون هناك الغلاف المالي الكافي من أجل تطويرها. المشروع في تطور مستمر وقد قدم الكثير رغم حداثته. إضافة خصائص جديد يهدف إلى توفير مختلف الخدمات وتغطية الحاجيات التي تتغير بتغير نمط حياة الشخص. أذكر مثلا في تطبيق نايك أن الموسيقى في التطبيق كانت تتوقف آليا. عندما كنت أتوقف عن الجري، هذه الخاصة يمكن تفعيلها أو تعطيلها، هذه الخاصة رغم بساطتها أي أنها توفر خدمة وراحة للمستخدم خاصة إذا توقف للتكلم مع شخص لسبب ما أو للرد الآلي على الاتصالات ... كل هذه الأمور ما هي إلا أشياء صغيرة تعمل على توفير تجربة كاملة ومتكامل للمستخدمين في مجملها.

مما يمكننا رؤيته حاليا، هناك العديد من المشاريع والعملات الرمزية التي يتم إنشاؤها يوما حاليا، لكن الحقيقة هي أن كل تلك العملات الرمزية لا قيمة حقيقية لها. يمكن لأي شخص حاليا إنشاء عملية رمزية، وسهولة العملية جعلت من المشاريع الجديدة التي نراها تظهر كل أسبوع أمرا عاديا. لكن الحقيقة أن معظم هذه المشاريع لن تتمكن من البقاء طالما لم تتمكن من خلق القيمة التي ستسمح لها بتحقيق الربح، أو جلب الأشخاص المهتمين من أجل تحقيق الأرباح القائمة على الوسائل التقليدية. هناك من يرى أن المشاريع القائمة على سلاسل الكتل أنها ثورية وتمثل قطيعة عن القيم التي كانت سائدة لكن الحقيقة عكس ذلك. على المشاريع العمل من أجل إنشاء نموذج قائم على الربح من الإعلانات ... إلى جانب الربح من الميزات التي توفرها سلسلة الكتل. لا يمكن أن ننكر أن هذا يعد تحدي، فنحن نعيش حاليا في مرحلة إنتقالية أن سيكون للمشاريع التي لديها حس بالواقع حظوظ أكبر في البقاء والإزهار.

أخيرا، أريد ذكر أنه توجد هناك العديد من المشاريع التي عملت على خلق سلاسل جانبية، أو ربطت مشاريعها مع سلاسل أخرى إلى جانب السلسلة الحالية مثل ما هو الحال مع DTUBE وAPPICS مع EOS لأنه تصل دائما المشاريع إلى حد ما أين يصبح المشروع أكبر من أن يعتمد على شيء واحد فقط من أجل بقائه. لذا من المستحسن أن يكون هنالك دائما خطط بديلة للتعاطي مع مختلف الأوضاع التي ستواجه المشروع. كما هذه الفكرة تعبر أيضا على سبب إهتمامي بالبيئة الاقتصادية التقليدية، إذ أنه برأيي يجب أن يكون المشروع قائمة في المقام الأول (من ناحية القيمة) على الشخاص لا على سلوك السوق ومدى تلاعب الأشخاص به. الأمر برأي هو بمثابة ضمان للقيمة والمشروع، وعلى تقانة سلسلة الكتل طبعا أن توسع نطاق هذه القيمة لا أن تستبدلها.

large.jpg

The Print Collectors - Honore Daumier

تحديثات مهمة أعلن عليها مؤخرا

قبل حوالي الأسبوع، أعلن مدراء المشروع على مجموعة من التحديثات حول المشروع التي أرى أنها يمكن أن تهمكم. من بين هذه التحديثات والأهداف الموضوعة، ستجدون:

فيما يخص التطوير --- تحديث جذري لواجهة الإستخدام من أجل تحسين كبيرة لتربة المستخدم / بناء خاصية الملف الشخصي للمستخدم مباشرة داخل التطبيق / إمكانية تعديل التقارير مباشرة من التطبيق / نظام إشعار خاص بالأحداث والرسائل / نظام للمنافسة وبلوغ الأهداف / تجربة متكاملة للإستخدام مدعومة بتقانة سلسلة الكتل / برنامج للتدريب / تحسين منصة التبادل الخاصة بالمشروع / عملية إدماج إضافية للتطبيق مع أدوات الرياضة مثل الساعات و... /إصلاح العديد من الأخطاء البرمجية / تطوير عمليات متقدمة لزيادة تفاعل المستخدمين / عملية إدماج المشروع في سلاسل كتل أخرى / منصة تبادل متكاملة خاصة بالمشروع

فيما يخص التسويق --- التركيز على النمو والتواجد في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي / توسيع عملية جلب المستخدمين وتسجيلهم والإحتفاظ بهم / توسيع مشروع السفراء / إقامة العديد من الشراكات مع قاعات الألعاب، المدربين، الماركات ....

كما يمكنكم رؤيته هنا، المشروع في تطور مستمر ويَعد بالكثير وليس فقط بالأشياء المذكورة أعلاه. يمكنكم متابعة مختلف التحديثات التي تنشر على سلسلة الكتل مباشرة عبر إتباع صفحة المشروع.

كلمة أخيرة؟
في الحقيقة، ليس عليكم الإطلاع على الوثيقة البيضاء الخاصة بالمشروع من أجل رؤية مدى توسع وخطورة موضوع الصحة في العالم حاليا، هناك مشكلة عالمية واضحة حاليا خاصة في الدول المتقدمة ومعظمها تتعلق بأساليب العيش الجديدة التي حفزتها وفرضتها البيئة الإقتصادية والحضارية في بعض الأحيان. الواضح هنا أن مشروع ACTIFIT يهدف إلى خلق بيئة بديلة، بيئة للأشخاص المهتمين بالرياضة البدية والراحة الجسدية مع التركيز أساسا على تحسين حياة الناس للأفضل عبر تحفيزهم على ممارسة الرياضة وتغيير أساليب عيشهم. لن أبالغ عند قولي أن المشروع سيواجه عمالقة لن ترى في الأهداف النبيلة التي يهدف إليها فائدة تذكر، ولكن هناك بدائل سيحتاج المشروع إلى إقامتها في سبيله إلى البقاء وتوسيع أفاقه. إنها فكرة البراغماتية التي تكلمت عنها، حقيقة أنه مثلا فكرة إقامة شراكات مع ماركات إلى غير ذلك سيوطد فكرة الإعتماد المتبادل، الأمر الذي سينعكس إيجابا على المشروع ومجتمع المشروع. لن أخفي وأقول أن المشروع قد حقق مبتغاه، هناك طريق طويل ينتظرنا جميعا كمستخدمين ومستثمرين، لكنني واثق أن عزيمة المجتمع والأشخاص وراء المشروع ستأخذنا جميعا إلى مناطق لم نكن نتصورها قبلا.

By Victor Frankenstein

Sort:  

Thanks for your great contribution. Keep up your great work.

Regards,
@anggreklestari
[Realityhubs Curator]


Posted on RealityHubs - Rewarding Reviewers

Thank you for stopping by anggreklesta,


Posted on RealityHubs - Rewarding Reviewers

@dr-frankensteinموضوع و مقال رائع صديقي العزيز

شكرا جزيلا صديقي، لقد أسعدني مرورك كثيرا

Congratulations @dr-frankenstein! You have completed the following achievement on the Steem blockchain and have been rewarded with new badge(s) :

You got more than 400 replies. Your next target is to reach 500 replies.

You can view your badges on your Steem Board and compare to others on the Steem Ranking
If you no longer want to receive notifications, reply to this comment with the word STOP

Vote for @Steemitboard as a witness to get one more award and increased upvotes!

Thank you for your continued support towards JJM. For each 1000 JJM you are holding, you can get an additional 1% of upvote. 10,000JJM would give you a 11% daily voting from the 700K SP virus707 account.

Your post has been hand-picked by an Actifit moderator for Actifit reward as having great content.
You've been accordingly rewarded 250 AFIT tokens, as well as an Actifit upvote.
rulersig2.jpg
Actifit..Rewarding Your Everyday Activity
Vote for Actifit as a Witness
Chat with us on discord | Visit our website
Download on playstore | Download on app storeFAQs | Text Tutorial | Video Tutorial

Hi, @dr-frankenstein!

You just got a 0.09% upvote from SteemPlus!
To get higher upvotes, earn more SteemPlus Points (SPP). On your Steemit wallet, check your SPP balance and click on "How to earn SPP?" to find out all the ways to earn.
If you're not using SteemPlus yet, please check our last posts in here to see the many ways in which SteemPlus can improve your Steem experience on Steemit and Busy.

Hello @dr-frankenstein your review is exceptionally detailed and elaborate, I agree with you totally concerning your opinion about Actifit, indeed it is an amazing project, I also look forward to the update of fusing the software into other devices so its not just fitbit. Moreover I like the economics surrounding the AFITx token, nice thought out.

Thanks for using the Realityhubs tag. We look forward to your next review.

Realityhubs Mod


Posted on RealityHubs - Rewarding Reviewers

This promoted content generated 0.001 STEEM in curation reward payback. Thanks for using Steemium.