My Story: Bus No. 45 My Gift قصتي : الحافلة رقم 45 هديتي

in #morocco7 years ago (edited)


IMG20180424185539.jpg

بعد يوم متعب بالجامعة ، جلست أنتظر الحافلة بالمحطة آملا أن لا يتجاوز انتظاري أكثر من ساعة كالعادة ، جلست بالقرب مني فتاة في العشرينيات ، ذات عينين عسليتان كبيرتان تعلوهما نظارة بالكاد تستقر بمكانها ، إذ في كل مرة تعيد تثبيتها و كأنها تخجل أن تحجب عمق تلك العينان و مدى روعتهما ، بيضاء البشرة متوسطة الطول ، أنيقة من أسفل قدميها حتى أعلى شعرها البرتقالي المائل للأسود ، يبدو أن رؤيتها كفارة لإجهاد يومي ، بل الاسبوع كله .. كيف لا و هي تحمل رواية السجناء لدوستويفسكي ، أرى أنني صرت السجين هنا .. سجين بئر عينيها و سلاسل جمالها التي ربطت قلبي بدائرة هي مركزها و شعاعها مدى تأخر حافلتي ، لا بأس بأن تتأخر يا سائق ال 45 ، من فضلك فلتفعل ..
" يا نبي سلام عليك يا رسول سلام عليك .. " قاطعت أنغام ماهر زين بالاجابة على هاتفها : ألو سارة ماذا هناك ؟ لم يمض على فراقنا سوى دقائق .. صمتت قليل لتقول بلهجة مندهشة : حقا ،لكن لن أستطيع العودة الان من أجل مادة " الجبر" لوحدها سأتركها للغد .. حسنااا شكرا لتنبيهي ، إلى لقاء قادم .. تأكدت الآن أن الرياضيات تجمعنا ، اقتربت منها أكثر و بادرتها بالسؤال : عفوا ، منذ زمن طويل و أنا أبحث عن من يحررني من وحدتي و أظنك مخلصتي ..

IMG20180424185547.jpg

-ردت علي مستغربة : آسفة ماذا تقصد ؟
-أظنني استغرقت في الكلام دون أن أعرف عن نفسي ،أنا رقم سبعة و قد جعل جمالك لي سجنا أسماه جدر مربع ، مفتاحه يعتمد على جوابك ..

  • ههه، ماذا تنتظر من جوابي يا جدر سبعة ؟
    -أنتظر جدر سبعة آخر لنضرب سوادي و بياضها و نصبح سبعة واحدة بدون جدر ..

-لم لا نجمعهما الان و لنكتفي ب اثنان جدر سبعة كرمز لصداقتنا حتى اشعار آخر؟
-جمعنا لا يكفي لتحريرنا ،متى كان بإمكان اثنان جدر سبعة أن تصبح سبعة ، لا أظن ذالك ..

  • إنها حافلتي ، آسفة علي الذهاب يا سجين سبعة ..

  • ال 45 حافلتي أيضا هههه ، أظن أنها عاملنا المشترك ، لا سبيل لك غيري يا جدر سبعة ، هذا ما يقوله القدر ..

  • ههههه أظنك لن تكتفي ؟

  • ليس الامر بيدي ، فبعد أن كنت سبعة سجنني جدر جمالك و أظن أن جدر فكري تكفل بك ، أ لا تظنينني أستحق شيفرة من عشرة ارقام تقودني لحريتي ؟
    وصلت الحافلة لمحطتها و همت الفتاة بالنزول تاركة اياي منتظرا بلهفة اعز عشرة ارقام لهاتفي ..

  • على الأقل أخبريني باسمك يا آنسة ..
    نزلت و توقف معها قلبي عن النبض إلى أن أحيته من جديد قطعة ورق بيضاء زارتني من نافذة على يميني كتب عليها ، " أظننا سنتحرر يا سبعتي ، بضعة أرقام .


IMG_20180403_190842.jpg


After a tired day at the university, I sat waiting for the bus at the station, hoping that I would not wait for more than an hour, as usual. I sat next to a girl in my twenties, with big hazel eyes and a pair of glasses that barely settled in her place. Each time she re-installed them and seemed ashamed to conceal the depth of those eyes They are tall, white, medium-bodied, elegant from the bottom of her feet to the top of her orange-black hair. Her appearance seems to be an expiation for daily stress, but for the whole week. How do not she carry the prisoners' novel to Dostoevsky? Her eyes and chains of beauty that linked my heart to the circle are its center And its rays over the delayed buses, quite late that the 45 O driver, please Feltfl ..
"O Prophet peace be upon you O Messenger of Peace on you .." Angham interrupted Maher Zain answer on her phone: Alo Sarah What is there? But I can not go back now for the "Algebra" alone. I will leave it for tomorrow. Well, thank you for the update, to an upcoming meeting. Now make sure that math brings us closer. And I asked her: Sorry, long time ago I am looking for the one who frees me from my unit and I think you are my savior.
IMG20180424185539.jpg

  • I replied to surprise: sorry what do you mean?

  • I think it took me to speak without knowing about myself, I am number seven and have made your beauty to me a prison called square walls, the key depends on your answer ..

  • Haha, what are you waiting for my answer, seven walls?

  • Wait for seven more walls to hit the black and white and become seven without walls ..

  • Why do not we gather them now, and we can only limit two walls as a symbol of our friendship until another notice?
    "We did not gather enough to liberate us. When two walls of seven could become seven, I do not think so."

  • It's my bus, sorry to go, you seven prisoner ..

  • The 45 buses also Haha, I think it is our common factor, there is no way for you other than seven walls, this is what fate says ..
    IMG20180425150246.jpg

  • Haha, I think you will not be satisfied?
    I do not think I deserve a code of ten numbers that will lead me to my freedom.
    The bus arrived at her station and the girl hummed down, leaving me eagerly waiting for my ten most cherished numbers.

  • At least tell me your name Miss ..
    I came down and stopped my heart with the pulse until I brought it back a piece of white paper that came from a window on my right that said, "I think we'll be free, my Seven, a few numbers.

Sort:  

يا إلاهي كيف للأحرف أن تعبر عما يخالجني و أنا أقرأ درسا في الحب (التعناب) بالرياضيات دائما تفاجئني بمواضيعك النادرة

شكرا على الرد الأكثر من حميل شخص اجمل شكرا لمرورك العطر ❤❤❤

ههههههه حياتو عذاااااب

هههه واش بغيتي فيه نت

فنان ولك مستقبل كبير في الكتابة .

شكرا على الدعم اخي

اخويا تسليم منك . بديتي بطوبيس صدقتي في فتاة شوية الرياضيات
او زايدها بالتعناب
و ليني راك
36
في المرة المقبلة قل لتلك الفتاة ان تظهر وجهها و بلغها تحياتي .
😅😅😅😅😅

تلك هي الرياضيات يا صديقي و الصدفة خير من ألف ميعاد و انتظر قصص اخرى قد تصدقها و قد لا تصدقها فحياتي مليئة بالقصص ...
و كن أكيدا اني لن أريك وجهها 😏😏

ههههههه يا سلام

ههههه شكرا شكرا 😁😁😁

التعناب أخويا 10 الضس و بجميع اللغات و باااااااز عليك

يا أخي رزوف ليس تعناب و إنما هو الحب واش عرفتي اشتو هو الحب اسي رزوق المهن حتال المقال و لا القصة الجاية و نهظر ليك عليه هههه


هههه جميلة جدا مشاركتك, و لكن الترجمة فيها مشاكل اذ ان جدر ترجمت لجدار wall :)
حصلت على تصويت من
@arabsteem curation trail !
يمكنك الحصول على تصويت اضافي عبر ارسال مبلغ اقله
0.05
ستيم او اسبيدي الى حساب التصويت الالي
@arabpromo
مع رابط المقال في حقل المذكرة (memo)
مما يتيح لك الحصول على تصويت مربح بحوالي 2.5 اضعاف :)

شمرا لكم على الدعم و على التنبيه

Loading...